تأمل الطبيعة بأبهى حللها في موقع آسر حيث تجتمع أشجار النخيل مع الجبال والبحيرة الرقراقة. تستكنّ بحيرة مونترو ما بين بحيرة جينيفا وجبال الألب، وتُعتبر وكأنّها أرض للتباينات، لا بل قطعة أصيلة من الفردوس استقطبت إليها الزوّار منذ سنوات عدّة. فاقضِ يوماً لا يتكرر تستكشف خلاله هذه الجوهرة المخفية، وانطلق في رحلة بحرية على متن قارب، لتتناول بعدها العشاء في الهواء الطلق في أحد المقاهي الكثيرة. واختر يوم الجمعة لزيارة هذه المنطقة لتتسنّى لك فرصة الذهاب إلى السوق والاطلاع على المنتجات المميزة التي تُباع في الأكشاك، كما يمكنك التجوّل في الشوارع لاكتشاف أسرار المنطقة وعاداتها. ونعدك بأنّك ستغادر مونترو وفي قلبك عشقٌ لهذه المنطقة الخلّابة.